رئيس مجلس النواب يلتقي قيادات محافظة تعز

2022-12-06

 

التقى رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومعه عضوا مجلس النواب الشيخ عبدالوهاب معوضه، والشيخ عبدالسلام الدهبلي، اليوم الثلاثاء قيادة السلطة المحلية بحضور محافظ المحافظة نبيل شمسان ورئيس النيابة العامة ورئيس نيابة الاموال العامة وأعضاء السلطة القضائية وعدد من أعضاء مجلس النواب ووكلاء المحافظة واللجنة الأمنية وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومدراء المكاتب التنفيذية والمؤسسات ومدراء المديريات ومنظمات المجتمع المدني .

وخلال اللقاء الموسع القى رئيس مجلس النواب كلمة جاء فيها :

انا سعيد كل السعادة ان أكون في تعز التي عشت فيها مراحل صبايا كاملة وتعلمت فيها ومنها ومع إخوة أعزاء كان لهم شرف الدفاع عن هذه المحافظة طيلة السنوات الماضية وتحملوا العبئ عنا الموجودين بالخارج وعن الموجودين في الداخل

وهنا ابدا بأن انقل لكم تحيات فخامة الاخ رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس الرئاسي وتحايا الاخ رئيس مجلس الوزراء وجميع القيادات العليا التي تكن للمحافظة كل الحب والاحترام والتقدير وتثني على مواقفها، وندرك حجم الألم الذي تعيشه المحافظة وعليكم أن تدركوا أيضا حجم الألم والأنين الذي نعيشه نحن القيادات خاصة القيادات العليا عندما نسمع عن الكبوات في تعز وعن الاختلالات الموجودة فيها وعن الاختلافات التي أنستنا الحوثي والعدو الغاشم وذهبنا إلى مربع الاصطياد والاختلاف والتمزق وذهبنا الى توجيه السهام إلى بعضنا البعض.

نشعر بالألم أن هذه المحافظة المدنية التي كان ياتي إليها كل الخائفين من مختلف الجمهورية ليجدوها واحة أمن وسلام واستقرار قد حولها البعض الى حالة من الفوضى وأخلوا بالأمن والاستقرار وأضافوا عبئ جديد على عبئ سيطرة الحوثي وعلى الحصار الخانق والحصار القاتل والاجرام المتعمد بقطع شرايين الحياة على محافظة تعز والمتمثل في طريق تعز صنعاء ، تعز عدن، تعز الحديدة ، أضافوا عبئ في الداخل وعبئ في الخارج

القضية السياسية لها آلياتها وأدواتها ويجب أن تمارس بشكل بما هو متبع وفقًا للأنظمة والقوانين والعملية العسكرية لها انضباطتها ويجب أن تمارس وفقًا للمعايير والانضباط العسكري والقضية الأمنية كذلك وقضية القضايا الجانب المدني وارتباطه بالناس يجب أن يكون بمستوى مسؤولياته

لأننا إذا فقدنا الدولة والنظام والقانون والدستور فمن المستحيل أن نتحدث عن بناء أو أننا سنحرر تعز أو أننا نعيش أحرار ، أو كما يعيش بنو البشر فالاصل في كل أعمالنا هو الانضباط والاحترام للدستور والقانون والنظام وأن لا نجعل الإعلام والمواقع الإلكترونية تصنع قراراتنا وتعبث بمستقبلنا وتقضي على كل أحلامنا بالقضاء على الحوثي.

نحن اليوم في تعز مشدودين إلى جانب الاعلام أكثر من ما نحن مشدودين الى معركة التحرير معركة التحرير تناسيناها وعلى طريقة مدد ابا حنيفة فلا يبالي، والحوثي سيظل جاثمًا على مدينة تعز وإخواننا الذين يعتقدون اننا سنمر عبر الامم المتحدة أو عبر الوساطات أو عبر المبعوث الدولي فتعز لن تتحرر ولن يفتح لها المعابر ولا الطرقات لأننا جربنا ذلك لأن الحوثي يعتبر تعز هي الغصة الأولى والطلقة الأولى التي أطلقت على صدره لم تطلق عليه طلقه أتى من صعدة الى تعز دون أن يقاومه أحد وفي تعز بدائت الطلقة الأولى ولذلك لم يغفر لتعز ولن ينساها أبداً وسيظل يضيق الخناق عليها حتى يصل الى ما يريد.

لاحظوا إن لم تحرروها أنتم أبنائها وإن لم توحدوا جبهاتكم الداخلية وتقضوا على حالة الفوضى اتفاق ستوكهولم تحدث عن تعز وعن فتح الطرق والمعابر وقرارات الأمم المتحدة تحدثت عن المعابر في تعز واتفاقات الهدنة تحدث عن الطرق والمعابر في تعز هل تحقق من ذلك شيء لم يتحقق وستذهبون الى عمان مرة اخرى ومرات ومرات ولن نجد الى مانريد سبيلا لكن اذا توحدت الإرادة وكان تحرير تعز هو الهدف الاسمى لنا جميعا فسنجد أنفسنا قد حققنا لتعز مايريد أبنائها وحررناها وقضينا على كثير من المشكلات القائمة ولن نحتاج بعد ذلك ان نظل نراجع ونستجدي من المبعوث الدولي او الحوثيين اليوم نستجدي من المبعوث الدولي من الحوثيين طريق صنعاء تعز لم يتحدث عنها المبعوث في مقترحاته طريق تعز الحديدة ام يتحدث عنها المبعوث الدولي في مقترحاته طريق تعز عدن لم يتحدث عنها المبعوث الدولي في مقترحاته وظلينا نتحدث عن قضايا هامشية.

والحصار لازال قائمًا حتى هؤلاء الذين يرفعون شعار تعز كانوا يرفعون شعار الانسانية في ميناء الحديدة قالوا ان دخول القوات الى ميناء الحديدة يعرض الجانب الانساني الى خطر فيما تعز محاصرة ولم يتحدثوا عن الجانب الإنساني مطلقًا الجانب الانساني يباع ويشترى حيثما يريدون ولذلك يا رجال تعز ويا أبناء تعز ويا شجعان تعز المقاتلين في مختلف الجبهات ويا نساء تعز الذين تحملين المسؤولية الكبرى والعذاب الاكبر وأنا أسف كل الأسف لعدم ذكركن في بداية الحديث

تعز أمانة في أعناقنا جميعًا وتسوية الخلافات بل والقضاء عليها يجب ان يكون همنا الاول وتصحيح الاوضاع والجانب العدلي بمكوناته الثلاثة المواطن الأمن القضاء يجب ان يعطى حقه لان المجرم ليس مؤتمريا والمجرم ليس إصلاحيا والمجرم ليس ناصريا ولا اشتراكيًا ولا ينتمي لقبيلة ولا لحزب ولا لمنطقة لانه مجرم يجب ان ياخذ عقابه.

ويجب ع أجهزة الامن أن تتحمل مسؤولياتها ونقول للأمن والقضاء لا تتسامحوا مع مجرم انتم همكم في الاول والاخير هو شرفكم العسكري وعقيدتكم لتحرير تعز وليس لحماية المجرمين فيجب أن تتعاونوا التعاون الكامل مع كل الأجهزة وان لا يتحول الانين والشكوى ضد قوات المسلحة والامن نحن نريد ان نكون اسمى من هذا بكثير

نريد ان نطهر تعز من الخبائث كلها لاننا امام عدو سيحولونا الى عبيد وأذلاء لا يرحموا ماذا الموجودين في صنعاء وفي ذمار واب وكل محافظات الجمهورية يعلمون شيء أولائك الذين كانوا يخرجون بمواكب ثلاثين سيارة اليوم يمشوا بلا جنابي داخل صنعاء.

انتم لا زلتم احرار في تعز تتصرفوا بانفة وكبرياء وباعتزاز فلا تضيعوا هذا بمماحكات سياسية والاختلافات وعدم الانضباط بقوانين الدولة ، وحدة القرار في المحافظة امر في غاية الاهمية بان يعمل الفريق الحكومي بتناغم كامل ، اما ان يصبح الفريق الحكومي داخل تعز هو واحد من الاسباب للاختلافات ، فهذه الكارثة التي ستجعل الامر يزداد تعقيدا وسوءً .

نقدر ان هناك قصور في الخدمات بحق الجيش والأمن في ما يأكل في ما يشرب، لكن بعد ذلك هذا الجيش والامن يجب ان يكون حماة للارض وللعرض والكرامة وللسيادة سايرين على طريق القانون، لانهم هم اكثر الناس احتياجا للقانون بحيث يكونوا هم القدوة والمواطن ينفذ هو ينفذ ذلك ، نحن الاحزاب السياسية نتحمل الجزء الاكبر من ذلك، لاننا حولنا العملية السياسية الى انكار وجحود ومماحكات ولعن للجيش ولعن للامن ولعن للمحافظ ولعن للشرطة ولم نرشدهم الى الطريق السوي، وبعدها كل حزب او بعض الاحزاب يسعى لتحريك الشارع ، يا اخي لا تحرك الشارع ، اليوم حرك الجبهات وليس الشارع ، نشتي نقضي على الحوثي وبعد ذلك العملية السياسية نحن نختلف سياسيا وصندوق الاقتراع يحكم بيننا ، لكن الحوثي يستهدف وجودنا المطلق بالمطلق ، فهل تقبلوا بأن يكون السيد يكون هو الحاكم ونحن عبيد فقط ، يا اخي الحوثي ليس عنده شراكة لا بالسلطة ولا بالثروة ولا حتى بحديث الكلام عنده استعباد الناس.

فيا أبناء تعز اقول لكم انكم تشكلون لنا بالنسبة لقيادة الدولة التي يعاتب عليها اليمنيون جميعا انها من تعز، ونفشل في أن نسوي الخلافات ونعيد تعز إلى القطار وأن تعمل وفقا لألية الدولة ووفقا للأنظمة والقوانين وتعمل ما يجب عليها من واجبات عسكرية بتجاه التحرير وليسى باتجاه التدمير، نحن الأن نثمن العلاقات التي بيننا، الخلافات القائمة بيننا دمرت العلاقات التي بيننا ولذلك دمرنا الهدف الأسمى التحرير ومواجهة الحوثي انصرفنا عنه دمرنه تماما ونشغلنا ضد بعضنا البعض، كان البعض يتحدث عن الكهرباء انه ماعندناش كهرباء وأنه 7 ميجا داخل تعز وشصلحوا عصيفراء منه 15 ميجا او مدري كم، عصيفراء الذي قد اكل منه الدهر وشرب، معدش صالحه للصلاح، لكن لو حررنا تعز، عندنا 70 ميجا بالمخاء جاهز للتشغيل، يعني الان الجاهز 70 ميجا ولو حررناها تعز لأتينا لتعز ولكل المديريات بالكهرباء، مادام الحوثي مسيطر على الطريق فنحن لا نستطيع تقديم الكهرباء ولا نقدم خدمات

الهم الأول اذا حققنا الهم الأول ألي هو التحرير فسياتي كله بعد ذلك من خدمات وتنمية، الجهات الدولية المانحة لن تاتي في ظل حرب لعمل تنمية، الحكومة في ظل حرب لن تعمل تنمية، التنمية تاتي في ظل استقرار، فهل نستطيع أن نوفر الاستقرار لتعز ونتحدث عن تنمية ونتحدث عن خدمات ونتحدث عن مطالب ونتحدث عن قضايا كثيرة، لكن الأول والأخير ثلاث قضايا رئيسية الجانب السياسي يجب أن يسوى واتمنى اننا نعطي لانفسنا خلال الثلاث او اليومين القادمة ان نصل الى تسوية وحل لهذي المعضلة إذا أردنا ان نبداء الخطوات التالية باتجاه قضية تعز وتحريرها من الحوثي
اما الهم الثاني موضوع التحرير يجب ان يعد له آلياته وادواته ويجب ان نكون موحدين وليس اذا العسكري مش حق الاصلاح ولا حق الاشتراكي، لا نقسم الجيش، الجيش بأنتمائه غير حزبي بقانون الاحزاب يحظر على الجيش ان يكون حزبيا على الاطلاق، فلا نفرض فرض على انفسنا وننرسخ بقناعتنا اننا سنبني جيش للاصلاح وجيش للمؤتمر وجيش للإشتراكي وجيش للناصري، والاشتراكي شقول احنا ضعفا ممعناش، لكن احنا بالاخير نلوم المؤتمر والإصلاح بعدها بس خلو الجيش جيش الدولة، جيش الدولة وهو المسؤل مسؤولية الكاملة في حماية الامن والاستقرار وحماية الارض وبعدوا من كل الخلافات وبعدوا من كل الاشكالات والاختلالات الأمنية أقول موجود معنا الأخ رئيس المحكمة ورؤساء النيابات نعم هل لا يستطيع يقول عاقل ان تعز فيها امن وأمان هم أقدر على مواجهة المشكلة من خلال اعمال القضاء وانا اتمنى نتصارح بجلساتنا اليوم وبعد الظهر من هو المعيق لاعمال القضاء

من المعيق لأعمال القضاء والذي لم يتركه القيام بواجباته بحيث يتحمل مسؤولية، انا الان اقول للقاضي احمد لا يشرفك انت رئيس المحكمة الاستئنافية والقضا في تعز، اذا كان عاجز عن حماية دما الناس وأموالهم وأعراضهم وحقوقهم وممتلكاتهم وبيتهم وأراضيهم لا يشرف القضاء ان يبقى قضاء عادل على الاطلاق و واقول للأخ مدير الامن ايضا انا احس بألم ومراره ان مدير الامن مطلوب للقتل ايش تشتوا من تعز بعد كذا، مدير الامن المسؤل عن الامن يأمن الناس مطلوب للقتل ونحن نضحك ونتفرج كانها مش التهديات الموجهة لمنصور الاكحلي بانه سيقتل بالشارع كانها تمر من هذه الأذن وتخرج من الاذن الاخرى، عيب انه مسؤل الأمن الرجل الأول مطلوب للقتل في تعز ونحن نتحدث اننا سنحمي البشر أي بشر سنحميهم

من أوى محدثة جزعت مننا كله، كله تجزع اممنا نتفرج، اشغلتم الاجهزه الأمنية في تعز على المراجعات المستحقات المالية والبعض يقول ان هذي المستحقات حالة فوضوية شغلتم انفسكم من شهر 1 الى شهر 12 كلها مراجعات فيما يفترض ان الغذاء الجانب العسكري والأمني أول الاهتمامات والأولويات لا يسير يراجع عنه
او يتحدث عنه

قضية الجرحى حولت في تعز الى قضية كأنها ليس لها حل يا إخوان رئيس الدولة رئيس مجلس القيادة الرئاسي كان في التزامته في الخطاب الاول إنشاء هيئة خلال شهر 1 لمعالجة أوضاع الجرحى في الداخل بالكامل ولذلك انا اتحمل المسؤولية لابلاغ الأخ رئيس الوزراء بتنفيذ توجيهات الرئيس وتشكيل الهيئة بشكل عاجل وتحل هذي القضايا ويكون لكل جريح كل بياناته ومعلوماته الحقيقية الصحيحية حتى لا نضيع الجرحى الحقيقين بين الجرحى الكاذبين وأنا التقيت بمجموعة جرحى قبل الاجتماع اعطيتهم ارقامي المباشرة يتواصلون مباشر، بحيث نصحح الوضع من هذه الفوضى، وان نصحح الوضع منهم الجرحى الحقيقين لحل مشكلتهم اولا الهيئة تنشئ لان القتيل والجريح عار على الدولة ان يظل يراجع يا اخوان الشهيد قدم حياته وابنائه معلقين خمس الى عشر سنوات يثبتوا له راتب بدون ترقية امر لم يقع من قبل لذلك هذي القضايا انا ساسجلها ماهي مرتبطة بالجانب التنفيذي جميعها من خدمات وتنمية ومعاقين وشهداء وجرحا سناخذها واخاطب بها مخاطبة رسمية من رئيس مجلس النواب للأخ رئيس مجلس الوزراء واتابع بشكل شخصي ايضا، مره بشكل رسمي ومره بشكل شخصي

لكن تبقى القضايا الرسمية التي جئت من اجلها
وهي سمعت تعز وكبريائها وتحريرها والقضا على الاختلالات والقضا على الاختلافات اثنين، اذا لم نقضي على الاختلافات والاختلالات فنحن نحرث في بحر

اذا لم تتوحد سلطات الدولة بقرار واحد وبخطوة واحده وباتجاه واحد في خدمة تعز فمعنى اننا لا نحتاج لهذي السلطة تعيق مستقبل أبنائنا وتعيق تفكيرنا وتعيق كل حركة وسكونا لا نريد تعدد سلطات يا اخوان في العالم كله مابوش تعدد سلطات يبني بلدان انا لن اطيل انا اريد اسمع اكثر مما اتحدث انا القيت كلمتي في المخاء تحدثت عن قناعتي كاملة هذي الكلمة قلت فيها قناعتي للتاريخ وللدهر هذا ما انا مقتنع فيه في موضوع التحرير في موضوع الحوثي وفي مووضع السلام


لو نظل نبحث عن السلام لن يتحقق لانه ليس شريك سلام ولان شعاره الموت لا يمكن ان يكون خياره السلام، هو اختار الموت اختار الموت ، نريد اقناعه بالسلام امر مستحيل ان نحقق السلام مع الحوثي.

الحوثي اليوم، يشعر بكبرياء وغرور، انه استطاع باذرعة ايران تشعر بكبرياء وغرور ، انها استطاعات في العالم العربي انها تحقق الاهداف ، لان مصدر كبريائه اسمها ايران ومصدر القناعة اسمه الموت ، لانه لو دخل السلام سينتهي ما أونشاء من اجله، لا يستطيع ان يعيش بشعارات السلام ، نحن نبحث عن سلام خادع وضائع، اذا نكون أبناء تعز في مستوى المسؤولية الناس يقولوا العاصمة الثقافية والمثقفين ، على الاقل كرموا الاستاذ احمد نعمان ، والاستاذ محمد علي عثمان ، وعبدالعزيز عبدالغني هؤلاء الذين ناظلوا من أجل أبناء تعز وقدموا نموذج ، نحن لم نقدر أن نحقق مثل ما قدموه أولئك الرجال، عار علينا والله وصمت عار.
اليمنيون كلهم يعتبرون ان تعز تحركت الى الامام تحركت اليمن الى الامام وان تراجعت الى الخلف تراجع كله اليمن .

اليمنيون يعتقدون ان الدولة لا تبنى الا من تعز ، فموش معقول اننا نقلب الهرم، ونقلب أمال الناس وتوقعاتهم ، وقناعات الناس التي ترسخت فيهم لعشرات السنين ، بان أبناء تعز هم الذين يقدرون على صياغة المستقبل

اكتفي بهذا القدر .. وأدعوكم دعاء اخ مخلص وصادق معكم أن تكونوا في مستوى المسؤولية ، من أجل تعز اولا ومن اجل اليمن ثانياً.

اقول لكم اليمن تعاني ، وتعز عامل توازن كنا نريدها كذلك ، كنا نريد لو ان تعز محررة لجاء مجلس القيادي الرئاسي الى تعز وانعقد البرلمان في تعز ، ولكن حتى وفي هذا الضرف ، ازمعوا اننا نعقد جلساتنا في تعز حتى في هذا الضرف القائم

كنت اتمنى لو ان كل الهيئات الحكومة تعمل في تعز رئيس القيادة يعمل في تعز مجلس النواب يعمل في تعز
فلنهيئ الضروف لارساء الدولة في تعز ونجعلها عاصمة مؤقتة بجانب العاصمة المؤقتة عدن ، نتنقل ونعمل سواءً ، ونكسر الحواجز كلها في الشمال وفي الجنوب ، وهو ما يشرعن الاعلام من حواجز لن نقدر نكسرها ، تعز تقدر كسر هذه الحواجز .

فلا تغرسوا رؤسكم في الرمال ولا تستهويكم الخلافات وتناسوا الاحقاد والكراهيات ، مربع الحقد غادروه ، جميع المكونات السياسية يجب ان تغادر مربع الحقد والكراهية ويجب ان تغادر مربع الاستهتار بالسلطة والتعامل معها بان هذا حقي وهذا للاخرين الفتات، لا ، فنحن شركاء في السراء والضراء نتقاسم الموت والحياة معاً من اجل تعز.

وشكر والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

من جانبه رحب المحافظ نبيل شمسان برئيس مجلس النواب والوفد المرافق له معتبرًا أن زيارة رئيس المجلس تشكل أهمية كبيرة ونقطة تحول لتوحيد الرؤى والاصطفاف لخدمة قضايا المحافظة وفي مقدمتها استكمال التحرير وحشد كل الطاقات والامكانيات لكسر الحصار وإنهاء المعاناة التي يعانيها أبناء المحافظة منذ بداية الحرب ودعم جهود السلطة المحلية لتحسين الخدمات وإصلاح الطرقات والمياه والكهرباء والتخفيف من أضرار الحرب.

وخلال اللقاء استمع رئيس مجلس النواب لعدد من مداخلات من قبل رئيس المحكمة العليا وأعضاء مجلس النواب ووكلاء المحافظة وكلمة حول الاوضاع العسكرية للعميد عبد العزيز المجيدي أركان حرب محور تعز العسكري وتقرير حول الاوضاع الأمنية للعميد منصور الاكحلي ومدراء المكاتب التنفيذيةو الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تطرقت معظمها الى أهمية توحيد الجهود لاستكمال التحرير وتثبيت الأمن والاستقرار ودعم السلطة المحلية لتوفير الخدمات للمواطنين.